24 ساعة ـ متابعة
في سياق الأزمة التي لم يجف حبرها بعد والتي اندلعت بين الرباط ومدريد، منذ أشهر، حول دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، الأراضي الإسبانية للعلاج، وفي ظل التوتر المندلع بين الجزائر والرباط، يجتمع كل من رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، و وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة و وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لأول مرة في قاعة واحدة بالعاصمة الفرنسية باريس، على هامش مشاركتهم في أشغال مؤتمر دولي حول ليبيا،
وهكذا يحضر الوزيران، المغربي والجزائري، في وقت يسوده توتر شديد بين المغرب والجزائر، بعد أن مزاعم الجزائر واتهامها المغرب الأسبوع الماضي بمقتل ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين في الصحراء المغربية.
كما أنها المرة الأولى التي يتواجد فيها بوريطة إلى جانب سانشيز منذ الأزمة الحادة بين الرباط ومدريد، والتي خلفها قبول مدريد دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، الدخول الى أراضيها للعلاج، قبل عدة أشهر.
في ذات السياق أفادت صحيفة “إلباييس” قالت إن المؤتمر حول ليبيا قد يكون فرصة سانحة لإسبانيا للوساطة بين المغرب والجزائر في الأزمة االقائمة بينهما.