أسامة بلفقير – الرباط
يخيم التخوف والقلق على أعضاء اللجنة العلمية، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في عدد من الدول الأوروبية، لاسيما بعدما أبانت التجربة بأن الإصابات تبدأ في الارتفاع في المغرب بعد أسابيع من ظهور موجات إصابة في أوروبا.
عضو في اللجنة العلمية، أكد في اتصال مع جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن الخلفيات التي تحكمت في تعزيز إجراءات المراقبة على مستوى نقط العبور إلى داخل التراب الوطني هو ارتفاع عدد الإصابات، مشيرا إلى أن التهديد موجود بنسبة مرتفعة.
وزاد المتحدث موضحا: “ما نتخوف منه هو أن ترتفع الإصابات، لكن الأخطر هو أن تكون هناك إصابات في صفوف غير الملقحين الأمر الذي سيتسبب في ضغط جديد على المنظومة الصحية ويؤخر بلوغ المناعة الجماعية”.