أسامة بلفقير- الرباط
أكد السفير الباكستاني في الرباط، حميد أصغر خان في تصريحات خاصة لموقع “موروكو تلغراف” أن بلاده والمغرب، تتمتعان بـ”روابط دافئة وأخوية وذات جذور تاريخية. فمنذ استقلالها في 1947، قررت الدولة الوليدة أن تصبح سندا قويا لحركة استقلال المغرب في بداية الخمسينات. وفي الواقع ، فقد منحت بعثة باكستان بالأمم المتحدة السيد أحمد بلافريج جواز دبلوماسي باكستاني لتمكينه من الحديث عن استقلال المغرب”.
وأضاف السفير قائلا: “يسعدنا أن تكون بعثتنا في شارع أحمد بلافريج كتذكار لهذا الرابط التاريخي بين البلدين الشقيقين اللذين يتقاسمان كثيرا من أوجه الشبه. فباكستان مراقب دقيق للتطور الهائل ذي المردودية الاجتماعية والاقتصاد الذي حدث في المملكة وخاصة في السنوات الأخيرة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس”.
وسجل السفير أن البلدين يتمتعان بموقع جيو-استراتيجي هام في قاراتيهما مع وجود موانئ كبرى تؤمن الاتصال الدولي بما يتيحه من فرص تجارية. وفي البلدين أغلبية مسلمة من السكان كما تجمعهما روابط تقليدية مع دول الخليج والشرق الأوسط ويعتبران من الأعضاء الهامين والنشطين في منظمة التعاون الإسلامي”.