24 ساعة ـ متابعة
فضح الناشط الصحراوي الفاضل ابريكة الجرائم، التي يرتكبها النظام العسكري الجزائري وجبهة “البولساريو” الانفصالية، في حق الصحراويين المحتجزين في المخيمات.
و وصف الناشط في تدوينة له نشرها على حسابة بموقع “الفايسبوك” جبهة البوليساريو” الانفصالية بـ”نظام وحشي” يقوم بـ”انحرافات خطيرة” في حق الصحراويين المحتجزين جنوب تندوف.
وشدد على أن عصابة الرابوني “لاتفرق بين الطفل والشيخ ولا المرأة والرجل”، متسائلا “فماذا يرجي من تنظيم شيمه الظلم وقييمه الفساد؟ “.
وكشف الفاضل ابريكة أن “شباب مخيمات تندوف يعانون الأمراض والجوع والقمع والترهيب”.
واضاف بالجرائم الأخيرة، التي ارتكبها النظام العسكري الجزائري، وسط صمت الجبهة الانفصالية، في حق شباب المخيمات، متسائلا “واذا البراءة سئلت بأي ذنب قتلت، فإنها تجيبك باسأل الشابان اللذان حرقا أحياء في حفر التنقيب، بعد أن تم صب البنزين عليهما، وإدرام النار فيهما، واسأل الشاب الذي قتل رميا بالرصاص من قبلهما، واسأل الشاب الأخير الذي قتل بنفس الطريقة، واسأل أبناء “الحسنية، الذين تمت تصفيتهم في الرشيد، بعد قتل أبيهم وأمهم … واسأل صفية منت شاهو، صاحبة الأربعة عشر ربيعا، التي قتلها المقبور اسويد احمد البلال، بعد ظهور الحمل عليها في شهرها الرابع”.
وختم قائلا :”وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت …اسأل قيادة الذل والعار المجرمة في الرابوني”.
F