أسامة بلفقير – الرباط
يواجه ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، “ريمونتادا” حقيقية بعدما أصبحت بعض القيادات الباررزة تعقد اجتماعات من أجل دعم القيادية الصحراوية حسناء أبو زيد لخلافة الرجل.
وأصبح ادريس لشكر يعيش على وقع الترقب، في انتظار خروج أبو زيد بشكل رسمي إلى وسائل الإعلام في ندوة صحفية مرتقبة من أجل الإعلان عن ترشحها لمنصب الكاتب الأول في المؤتمر الوطني للمقبل.
ولعل الأمر الذي يزيد من مخاوف لشكر هو الدعم الذي تلقاه أبوزيد من بعض القيادات البارزة، نذكر منعا عبد الواحد الراضي والحبيب المالكي أحمد رضى الشامي، إذ سيكون لهذا الدعم دور كبير في حسم نتائج المؤتمر.