24 ساعة ـ متابعة
أفاد موقع سبوتنيك بالفرنسية في الجزائر، أنه وبعد شهر من قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوقف تدفق الغاز الطبيعي إلى المغرب، تواصل شركة النفط والغاز الوطنية سوناطراك تزويد شركة مغربية بالغاز المسال.
في ذات السياق كان الصحافي الجزائري ، أكرم خريف، محرر موقع مينا ديفانس، قد تساءل عن وجود سفينة تابعة لشركة حكومية جزائرية ترفع العلم الليبيري، في المغرب، وأنه بناء على معلومات قدمتها مواقع التعقب البحري، فإن الناقلة Alrar قامت بعمليات تفريغ في مينائي جرف الأصفر والمحمدية في الفترة ما بين 21 نوفمبر و 1 ديسمبر.
وكشف مراسل الموقع في الجزائر أن إدارة سوناطراك رفضت التعليق على وجود الناقلة التابعة لها في مينائي جرف الأصفر والمحمدية.
ونقل الموقع عن مصدر داخلي في الشركة قوله، إن شحنة الغاز المسال كانت متجهة إلى شركة إفريقيا غاز. والشركة المغربية المتخصصة في تخزين وبرميل وتوزيع غاز البروبان والبوتان، هي شركة تابعة لمجموعة أكوا التي ليس مالكها سوى رجل الأعمال ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.
وأضاف المصدر تعود العلاقات بين إفريقيا غاز وسوناطراك إلى عدة سنوات. أصبحت الجزائر أحد الموردين الرئيسيين لغاز البترول المسال للشركة المغربية.
— Tarik Hafid (@tarikhafid3) December 2, 2021
ويستمر العقد حتى 25 ديسمبر 2021. وذكر الموقع أن توفيق حموري المدير العام لشركة إفريقيا غاز أكد هذه العلاقة التعاقدية.
وصرح الأخير للموقع، أن الجزائر لديها عقد وعليها احترامه حتى نهاية ديسمبر، فهي ملزمة باحترامه.
لست على علم بكل تفاصيل هذا التسليم، قد يكون لإغلاق عقد تجاري قيد التنفيذ.
اتلمصدرذاته افاد انه وفي هذا الإطار اختارت سوناطراك المملوكة للدولة الجزائرية، احترام الأحكام التعاقدية التي تربطها بشركة رئيس الحكومة المغربية.