24 ساعة ـ متابعة
انطلقت اليوم الأحد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قمة قادة مجموعة دول الساحل الخمس مع البنك الدولي لبحث قضية التعليم بالمنطقة.
والتأم في هذه القمة، المنظمة تحت شعار “مستقبل الساحل يتأسس من المدرسة اليوم”، قادة دول الساحل الخمس (موريتانيا، النيجر، تشاد، بوركينافاسو ومالي) بالاضافة إلى وزراء التعليم فيها، وبعثة رفيعة المستوى من البنك الدولي، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وتروم القمة، التي ترأسها الرئيس المورياني محمد ولد الشيخ الغزواني، حشد الدعم المالي والسياسي لتنفيذ الإصلاحات والاستثمارات اللازمة لتحسين نوعية التعليم في منطقة الساحل.
وسترسم القمة، وفق اللجنة التحصيرية، خارطة طريق لتحسين الاستثمار في مجال التعليم الابتدائي على مستوى منطقة الساحل خلال السنوات العشر المقبلة.
وتقوم مقاربة استراتيجية التعليم في منطقة الساحل، وفق ذات المصدر، على تحديد العوامل الأساسية لتسريع بلوغ أهداف التعليم الأساسية بحلول 2025، ودعم الانتعاش المرن من خلال التقدم نحو هذه الأهداف، عبر سياسات متوسطة الأجل، والاستثمار في تعزيز المنظومة التعليمية لمواصلة التقدم لغاية سنة 2030 وما بعدها.
ويتمثل الهدف الأول في الدفع بـ 10,2 مليون طفل إضافي إلى المؤسسات التعليمية الابتدائية بحلول عام 2030، من خلال تحسين برامج تنمية الطفولة المبكرة، وتوسيع نطاق الولوج إلى المدارس الابتدائية، والثاني في في توفير الظروف الملائمة لولوج 2,1 مليون فتاة إضافية للمؤسسات التعليمية الثانوية بحلول عام 2030، عبر توفير المنح الدراسية لفائدة الفتيات، واستغلال الشراكات الثنائية للقطاع العمومي والقطاع الخاص لتوسيع نطاق توفير المنتوج التعليمي والابتكار في برامج التعلم التكيفي لتحسين جودة التعليم وتثبيت الفتيات في المدارس.
أما الهدف الثالث فيتمثل في تحسين مهارات الشباب ومحو الأمية حيث سيتم في إطار هذا الهدف العمل على تعليم وتكوين 13,4 مليون شاب نصفهم من الفتيات، على المهارات الأساسية بحلول عام 2030.
وشارك في القمة رئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم، والوزير الأول المالي، شوكيل كوكالا مايغا، وممثلين عن تشاد، وبوركينافاسو.
وتتألف بعثة البنك الدولي المشاركة في القمة من نائب رئيس البنك لغرب ووسط إفريقيا، أوسمان دايا جانا، ، ونائبة رئيس البنك الدولي المكلفة بالتنمية البشرية والتعليم، ماماتا نورتي، والمدير العام المكلف بالتعليم على مستوى البنك الدولي، خيم سافادرا.