ترجمة يوسف المرزوقي- الرباط
كشفت صحيفة ”لاراثون ” الإسبانية، أن المغرب يسعى نحو تعزيز أسطوله من الطائرات، وذلك لحماية أراضيه ومهاجمة ”الأعداء” إن اقتضى الأمر ذلك.
وفي هذا الصدد، أوردت الصحيفة، أن هذا الأسطول يتكون من طائرات بدون طيار للهجوم والمراقبة وتدمير السفن.
وأشارت إلى أن المغرب يضع نصب أعينه تطوير منظومته الدفاعية وأيضا الهجومية، بمعدات إسرائيلية ومن وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت إن تل أبيب أعلنت عن إقامة مصانع أسلحة بالمنطقة المغاربية، غرضها صيانة وتطوير قدرات الطائرات بدون طيار، كما أن هناك حديث عن إقامة قاعدة مشتركة، بإقليم الدرويش، غير بعيد عن مليلية المحتلة.
وذكرت أن الطائرات بدون طيار صارت سلاحا أساسيا في الجيش المغربي لتغطية الجبهات الإستراتيجية المختلفة، عبر تطوير أنظمة للدفاع ومراقبة الحدود، هدفها أيضا وقف تدفق المهاجرين وتهريب المخدرات
وتشمل هذه المنظومة الطائرات التركية Bayraktar TB2، الحاملة لصواريخ Hermes 450، و Hellfire، وهي طائرة بدون طيار مصممة طويلة الأمد، يمكنها التحليق لمدة عشرين ساعة، يبلغ طولها 6.1 مترا، وتزن 450 كيلوغراما، ويمكن أن تحمل موادا وزنها 150 كيلوغراما، فيما تصل سرعتها القصوى إلى 176 كلم/ في الساعة، وتحلق على ارتفاع 5500 متر.
وأكد المصدر أن هذا الطائرة هي التي استعملها المغرب في اصطياد وقتل قيادات بارزة في جبهة ”البوليساريو ” الانفصالية، أبرزهم ما يسمى بـ ” قائد سلاح الدرك الوطني في الجبهة”.
وكشفت أن ”تطبيع” العلاقات مع إسرائيل، نتج عنه حصول المغرب على ” Skylock Dome”، وهي طائرات ”درون” من إنتاج الشركة الإسرائيلية للصناعات العسكرية ” Avnon” المعروفة، مشددا على أن الرباط، اشترت إلى حدود الآن خمس وحدات منها بغية ”حماية المنشآت الحيوية والحساسة للمملكة ، على المستويين المدني والعسكري” ، بحسب منتدى فار ماروك.
وقالت الصحيفة إن الطائرة المذكورة تم عرضها لأول مرة سنة 2021، في معرض الدفاع الدولي (IDEX) ، وهو أكبر معرض للأمن العام وتجارة الأسلحة في الشرق الأوسط، يقام كل عامين في أبو ظبي. وتشارك فيه 27 دولة، بينهم المملكة المغربية..
وأورد المصدر أن الطائرة مصممة ومعززة بنظام حماية معياري ورشيق وفعال ضد الغارات التي قد تشنها طائرات بدون طيار أخرى، كما أن مهمتها أيضا تتمثل في مراقبة المطارات والبنى التحتية الحيوية والقواعد العسكرية والمرافق الوطنية والحساسة والكبيرة.
وهناك طائرات أخرى، تسمى الطائرات بدون طيار ”الانتحارية”، وهي بسيطة التصميم إلا أن قوتها التدميرية قوية.