تم يوم الخميس الماضي بباريس بحضور 180 من كبار مسؤولي الشبكات السككية العالمية.
خلال أشغال الجمع العام الواحد والتسعين للاتحاد الدولي للسكك الحديدية إعادة انتخاب المغرب بالإجماع في شخص محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، رئيسا للاتحاد الدولي للسكك الحديدية -فرع إفريقيا- لفترة ثانية تمتد بين 2018 و 2022، بحضور 180 من كبار مسؤولي الشبكات السككية العالمية ، خلال أشغال الجمع العام ال91 للاتحاد .
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن تجديد الثقة التي حظي بها المغرب تأتي تتويجا للمجهودات التي ما فتئ يبذلها المكتب، خاصة خلال الخمس سنوات الأخيرة بالقارة الإفريقية في مجال تبادل الخبرات مع باقي الشبكات ودعمها ومساعدتها في برامج تحديث وتطوير شبكاتها.
وأضاف المصدر ذاته، أن إعادة انتخاب المغرب رئيسا للاتحاد الدولي للسكك الحديدية جاء أيضا تتويجا للمبادرات التي اتخذها المكتب الوطني لتدعيم التعاون جنوب-جنوب في المجال السككي من خلال إعداد استراتيجية لتطوير القطاع بالقارة في أفق سنة 2040 وفق مقاربة تشاركية والتي اعتمدت من طرف وزراء النقل الأفارقة خلال مناظرة خصصت لهذا الغرض.
تجديد الثقة التي حظي بها المغرب ليست سوى تتويج للمجهودات التي ما فتئ يبذلها المكتب الوطني للسكك الحديدية، خاصة خلال الخمس سنوات الأخيرة بالقارة الإفريقية في مجال تبادل الخبرات مع باقي الشبكات ودعمها ومساعدتها في برامج تحديث وتطوير شبكاتها، بالإضافة إلى اتخاذه مجموعة من المبادرات لتدعيم التعاون جنوب-جنوب في المجال السككي وذلك عبر :
– إعداد استراتيجية لتطوير القطاع بالقارة في أفق سنة 2040 وفق مقاربة تشاركية والتي اعتمدت من طرف وزراء النقل الأفارقة خلال مناظرة خصصت لهذا الغرض.
– تنظيم 12 مناظرة وندوة دولية لفائدة الشبكات الإفريقية، بمشاركة عشرات الخبراء ومئات المسؤولين من 25 دولة حول مواضيع آنية تهم الشبكات الإفريقية.
– تنظيم العشرات من الدورات التكوينية بالمغرب لفائدة حوالي 200 إطار مثلوا مختلف الشبكات الإفريقية.
– تنظيم زيارات ميدانية وتقنية لفائدة العشرات من المسؤولين الأفارقة وكذا القيام بالعديد من المهمات للإشراف التقني.