نجح سعد الدين العثماني في خلافة عبد الإله بنكيران على رأس قيادة حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد منافسة شرسة مع ادريس الأزمي الإدريسي الذي كان مسنودا بأنصار الولاية الثالثة.
وتمكن تيار وزراء الحزب في ترجيح كفة سعد الدين العثماني، الذي أدلى بكلمة حملت استعطافا ضمنيا من أجل انتخابه أمينا عاما، في وقت طرح وزراء المصباح مجموعة من المخاوف.
تحذيرات الوزراء من دفع الحزب إلى الاصطفاف في المعارضة، مع ما سيثيره انتخاب الأزمي من حرج للعثماني مع المؤسسة الملكية. ولذلك، فقد تمكن العثماني من انتزاع منصب الأمانة العامة بعد شهور من المواجهة حول التمديد لبنكيران.