24 ساعة ـ متابعة
على خلفية وقائع مرتبطة بالحراك الإحتجاجي، يحاكم القضاء الجزائري للمرة الأولى فتاة قاصرا تبلغ 14 عاما، وقال محاميها إنه من المقرر أن تمثل الفتاة مع عشرين شخصا آخر أمام محكمة عنابة شرق البلاد بتهمة “التجمهر غير المسلح”.
وأضاف المحامي صالحي، أن الأمر يتعلق بسابقة خطيرة لأننا نحاكم طفلة تبلغ 14 عاما على خلفية وقائع سياسية من جهته، قال نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي إن هذه سابقة، تجاوزت السلطات عتبة جديدة في تصعيد القمع، حتى الأطفال لم يسلموا .
وأضاف المتحدث ذاته، هذا تنكيل بالعائلة بأكملها، السلطة تريد تثبيط الجزائريين ودفعهم للتخلي عن حقوقهم ونضالهم في إشارة إلى وجود والد الفتاة في السجن منذ ثمانية أشهر.
وهناك حاليا نحو 300 شخص خلف القضبان في الجزائر على خلفية الحراك الاحتجاجي الذي يهزّ البلاد بشكل متقطع منذ عام 2019 .