24 ساعة- متابعة
ظهرت حقائق جديدة، في قضية المشتبه به في قتل مشغله ونقل جثثه، عبر برميل من الدار البيضاء نحو تارودانت، ومن تم رميها في الخلاء.
ووفق مصادر محلية، فإن التحقيقات مع الموقوف على خلفية الجريمة النكراء التي هزت الرأي العام بتارودانت، خلصت إلى شبهة علاقة جنسية ”شاذة” كانت تربط الأخير بمشغله، قبل أن يجهز عليه بآلة حادة (شاقور)، بسبب عدم توصله بمستحقاته المالية، نظير عمله في محل لبيع الملابس.
وأحيل المتهم؛ اليوم الاثنين؛ على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمدينة أكادير؛ لمحاكمته على خلفية تهمة قتل مشغله السبعيني بالعاصمة الاقتصادية.
وتم إيداع المتهم الثلاثيني السجن المحلي بأيت ملول، في انتظار إصدار حكم قضائي في هذه الجريمة البشعة.
ووقعت الجريمة الشنعاء بضواحي تارودانت؛ حين اكتشفت مصالح الدرك الملكي، جثة شخص داخل برميل، قبل أن تهتدي نفس المصالح إلى المشتبه به ”القاتل”، وتكتشف مفاجأة غير متوقعة، وتفاصيل جريمة لا تخطر على بال.
وتعود تفاصيل الواقعة، وفق مصادر محلية، حين عثر على جثة مجهولة داخل برميل بلاستيكي بجماعة أمالو ضواحي قيادة اغرم بإقليم تارودانت.
وأقر المشتبه به، وهو شاب في الثلاثينيات، بفعلته، وذكر أنه سافر إلى مدينة الدار البيضاء، وبعد وقوع خلاف حاد مع مشغله قام بقتله، وأحضر جثثته إلى مسقط رأسه في برميل بلاستيكي، حيث رماها غير بعيد عن منازل الدوار.
وأخبر المشتبه به أصحابه بفعلته، الذين أخبروا بدورهم السلطات المحلية، ليستنفرها الحادث، خصوصا وأن الفاعل فر نحو وجهة مجهولة؛ إلا أن مطاردة هوليودية استمرت لساعات، من قبل الدرك المحلي، أسفرت عن توقيفه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، تحت النيابة العامة المختصة.
واعترف المشتبه به بكونه أجهز على الضحية، قبل أسبوعين، بواسطة آلة حادة، بضربات على رأسه، ليرديه قتيلا، ثم حاول إخفاء معالم الجريمة بنقله من مدينة على أخرى عبر برميل.