24 ساعة ـ متابعة
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في مقابلة صحفية مع جريدة “لوموند” الفرنسية، أن المغرب لم يتجسس على الهاتف الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر استعمال برنامج بيغاسوس، مفنداً بذلك مزاعم العديد من الصحف العالمية التي تناولت وبشكل غير دقيق موضوع استهداف المخابرات المغربية للشخصيات الفرنسية عبر استخدام تقنيات تجسس متطورة.
وفي ذات السياق أشار يائير لابيد، أن برنامج بيغاسوس لا يمكن استخدامه إلا لمحاربة المنظمات الإرهابية والجرائم الخطيرة، وذلك بناءً على رخصة التصدير التي أصدرتها دولة إسرائيل لمجموعة “إن إس أو”.
وعلاقة بالموضوع، أوضح وزير الخارجية الاسرائيلي أن الرئيس الفرسني إيمانويل ماكرون هو قائد ملهم، وصديق حقيقي لإسرائيل، ومن بين أكثر القادة الأوروبيين التزامًا وثباتًا في مواجهة معاداة السامية.
وأضاف يائير لابيد، أن شركة “إن إس أو” هي عبارة عن شركة خاصة، لكن رغم ذلك قامت الحكومة الإسرائيلية ببذل مجهود كبير لمعرفة ما حدث، حيث تبين في الأخير أنه لم يستمع أحد إلى هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أنه تم توفير جميع المعطيات الضرورية حول الموضوع للسلطات الفرنسية.
وفي هذا الإطار، كشف وزير الخارجية الاسرائيلي أنه على الجميع أن يعلم الفرق بين شركة خاصة وشركة حكومية، وأن قضية بيجاسوس ليست شأنًا بين الحكومتين الفرنسية والإسرائيلية.
تجدر الإشارة أن منظمة العفو الدولية و Forbbiden Stories وبتعاون مع العديد من وسائل الإعلام الدولية، قاموا بترويج معلومات ومزاعم مغلوطة حول تورط المخابرات المغربية في التنصت على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر برنامج بيغاسوس، الشيء الذي دفع الحكومة المغربية إلى دعوة منظمة العفو الدولية وشركائها إلى تقديم دلائل مادية حول مزاعمهم، إلا أنه ولحدود الساعة لم يتم التفاعل أو الرد حول الموضوع.