يوسف المرزوقي- الرباط
أثار حادث وفاة فتاة في عمر الزهور، أول أمس، بعد عضة كلب مسعور، بدوار إسكين جماعة أوريكا بإقليم الحوز، غضب فعاليات حقوقية محلية.
وفي هذا الصدد، قال محمد الهروالي، منسق جهة مراكش أسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة، إن العديد من الفعاليات الحقوقية والإعلامية سبق وأن سلطت الضوء على خطورة الكلاب الضالة، وهاجمت الساكنة والماشية، غير ما مرة، دون أن ”تلقى هذه التنبيهات والتحذيرات آذانا صاغية لدى السلطات الوصية”.
وأضاف الهروالي، في تصريح لـ ”24 ساعة”، أنه ”رغم ما تشكله من خطورة على الأطفال والتلاميذ والساكنة، غير أن الحالة الأخيرة تساءل أيضا وزارة الصحة التي تبدو ”أنها شبه غائبة بالإقليم الذي تضطر ساكنته للتوجه إلى المستشفى الجامعي بمراكش، مع ما يشكل ذلك من ضغط على العرض الصحي بالمدينة”.
واستغرب ذات الحقوقي، ضمن تصريحه، ”غياب المستعجلات والتجهيزات الطبية والأدوية والأمصال اللازمة ما يعني الغياب التام للمستوى الثاني من العرض الصحي”.
واستفسر وزير الصحة ومندوبة الجهة إن ”كان ساكنة الإقليم لا تستحق العناية اللازمة”، مشددا على أن ذلك ‘‘يشكل ضربا سافرا للمساواة وحق الساكنة في العلاج وما يشكل تحديا للتوجيهات والخطب السامية بضرورة النهوض بالعالم القروي والمناطق الجبلية”.
وناشد الجهات الوصية برفع هذا الحيف عن قطاع يعتبر ”عصبا لأي تنمية و أمن اجتماعي”.