24 ساعة ـ متابعة
قام الرئيس الفلسطيني بتبادل الهدايا مع وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارة “مجاملة” قام بها محمود عباس، أول أمس الثلاثاء 28 دجنبر الجاري، إلى بيت بيني غانتس بمدينة رأس العين قرب تل أبيب.
و عقب هذه الزيارة علق نشطاء، بسخرية، إن كانت الهدايا التي حملها معه عباس من الهبة التي قدمها النظام الجزائري له خلال زيارته الأخيرة للجزائر، والمقدرة بـ100 مليون دولار.
وكتب غانتس على حسابه على “تويتر” أن الجانبين “ناقشا اتخاذ إجراءات اقتصادية ومدنية، وأكدنا أهمية تعزيز التنسيق الأمني ووقف الإرهاب والعنف لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين كليهما”.
فيما وصف وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ الاجتماع بأنه “محاولة جدية جريئة لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية ويضع حدا للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني”، مضيفا أن الاجتماع تناول “أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية”.
يأتي هذا بعدما لم يتوانى عدد من وسائل الإعلام والمحللين السياسيين المحسوبين على النظام الجزائري خلال زيارة محمود عباس رئيس السلطان الفلسطينية للجزائر على أنها رد مباشر على زيارة وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس للمملكة المغربية، بينما وجد عبد المجيد تبون في منحة مالية قدرها 100 مليون دولار فرصة لتجديد شعار أن الجزائر تقف مع فلسطين عكس ما يقوم به المغرب.