أسامة بلفقير – الرباط
تسارع سلطات مدينة الدار البيضاء، ومعها وزارة التربية الوطنية وهيئات المجتمع المدني، الزمن من أجل ضمان استفادة التلاميذ من الحصص الدراسية، بعدما اضطرت عدد من المؤسسات لإغلاق أبوابها.
مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية كشفت أن حالة استنفار عاشتها المنظومة التربوية نهاية الأسبوع، من أجل ضمان عدم توقف عملية التعلم جراء إغلاق عدد من المؤسسات التعليمية أبوابها في ظل ارتفاع كبير لأعداد الإصابات بفيروس “كورونا”.
ووفق مصادر من وزارة التربية الوطنية فقد تم اتخاذ سلسلة من التدابير الهادفة لضمان توفر المؤسسات التعليمية على الوسائل التقنية لتنظيم التعليم عن بعد، فيما تتحدث بعض المصادر عن صعوبات كبيرة لدى بعض المؤسسات في اعتماد هذا النمط من التعليم، لاسيما في القطاع الخاص.