أسامة بلفقير – الرباط
فتحت مصالح الشرطة الإسبانية تحقيقا في أسباب وفاة طفل مغربي تم العثور عليه ميتا في ظروف غامضة بأحد شوارع جزر الكناري الإسبانية، بعد تبليغه عن سوء المعاملة التي تعرض لها رفقة مجموعة من الأطفال المغاربة غير المصحوبين بذويهم ببعض مراكز إيواء القاصرين في هذه الجزيرة الإيبيرية.
وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية فإن الطفل المغربي المتوفى كان يشتكي من التعذيب والتجويع الذي كان يتعرض له بمركز إيواء القاصرين في جزر الكناري؛ وكان قد نجح في بلوغ الأراضي الإسبانية في ظل موجة الهجرة غير النظامية المكثفة التي عرفتها السواحل الجنوبية للمملكة في الأشهر الفائتة.
وقد أبلغ الطفل المتوفى بعض الفعاليات الحقوقية في جزر الكناري بأن بعض مستخدمي المركز الذي أقام فيه كانوا يوزعون المخدرات على القاصرين دون أدنى مراقبة.