أسامة بلفقير – الرباط
في رسالة واضحة بأن الحزب لم يقع “شيكا على بياض”،” دعا نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، الثلاثاء، الحكومة التي يشارك حزبه فيها، إلى تحقيق التغيير المنشود بما ينعكس إيجابا على عيش المواطنين، مؤكدا أن مشاركة الحزب في الحكومة ترمي إلى الوفاء بالتزاماته وبالتعهدات التي أطلقها في الانتخابات.
وأكد بركة أن الإرادة الشعبية، التي كانت حاسمة في إحداث تغيير جذري في المشهد السياسي الوطني، تتطلع إلى تغيير شاملٍ، ومستعجل للسياسات العمومية المتبعة، والقطع مع الاختيارات المتجاوزة، وإرساء التعاقدات المجتمعية المنشودة، الكفيلة بإحداث القطائع، والتحولات، وخلق الانفراجات الاجتماعية للتنفيس على المواطنين.
وفي لقاء داخلي بمناسبة تخليد ذكرى تقديم وثيقة 11 يناير 1944 للمطالبة بالاستقلال، أكد بركة أن “الحكومة التي يشارك فيها حزبه مدعوة إلى جعل سنة 2022، سنة التغيير الحقيقي، بما يُحدث وقعا ملموسا على المعيش اليومي للمغاربة، ويعيد الاعتبار إلى المواطن، ويشعره بالأمان، والثقة، ويُغذي لديه الإحساس بالعزة، والكرامة، والإنصاف.
واعتبر المتحدث أن مشاركة حزبه في الأغلبية ليست هدفا في حد ذاته، وإنما تهدف إلى تفعيل، وترجمة أوراش الإصلاح، وتنزيل التزامات الحزب، التي تم تسطيرها في برنامجه الانتخابي، وتقوية منسوب الإنصات للمجتمع، والتجاوب مع مطالبه الاجتماعية.