24 ساعة ـ متابعة
استبعد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية،أن يكون اختفاء النحل ببعض المناطق يعود لأسباب مرتبطة بمرض ما كما يتم تداوله بين أوساط المربين ،مؤكدا أن للظاهرة أسباب ذات صلة بعوامل مناخية وبيئية وبيولوجية وممارسات تربية النحل.
وأكد بلاغ صحافي صادر عن ل “أونسا” أنه” في إطار تتبع الحالة الصحية للمناحل على الصعيد الوطني وعلى إثر اكتشاف ظاهرة اختفاء طوائف النحل عند بعض المربين ببعض المناطق، قام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) على الفور، عبر مصالحه البيطرية الإقليمية، بالتحريات الميدانية بتعاون مع ممثلي الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل، للوقوف على مدى انتشار هذه الظاهرة غير المسبوقة والعمل على تحديد العوامل المسببة لظهورها. “
و تابع البلاغ ذاته “أن النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية لحوالي 23.000 خلية نحل بمختلف العمالات والأقاليم، خلصت إلى أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة. واستبعدت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على خلايا النحل والحضنة، بأن يكون مرضا ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث ظاهرة اختفاء النحل في بعض المناطق”
وأضاف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية ان مصالحه تواصل القيام بالتحريات والدراسات الميدانية اللازمة بتنسيق مع مختلف المتدخلين من أجل معرفة الأسباب والعوامل المساعدة لهذه الظاهرة.
و اكد البلاغ “أن هذه الظاهرة التي تعرف أيضا “بانهيار خلايا النحل” قد لوحظت أيضا بدول أخرى بأوروباوأمريكا وافريقيا. كما أن الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها في هذا الصدد ربطت هذه الظاهرة بوجود أسباب متعددة تتدخل فيها مجموعة من العوامل خاصة منها المرتبطة بالظروف المناخية كقلة التساقطات المطرية، والبيئية كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة. “