24 ساعة – متابعة
عادت قضية الشاب “التهامي بناني” من جديدة الى الواجهة، حيث أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي حملة يطالبون من خلالها بتحقيق العدالة في قضية “التهامي بناني” وهي أشهر قضية اختفاء بالمغرب.
وانضم للحملة التي تحمل وسم “justiceforthamibenani” مجموعة من المشاهير المغاربة ونجوم الويب.
وللإشارة تعود فصول القضية ليوم 14 من أبريل لسنة 2007، حيث خرج الشاب التهامي بناني ذو 17 ربيعا، من بيته بمدينة المحمدية متجها إلى المدرسة بعد أن عرج عليه أصدقاؤه لاصطحابه معهم، وبعد خروجه من البيت شكته شقيقته لأمهما، لانتزاعه الهاتف النقال منها، لتُطل الأم من شرفة البيت كي تستعيد الهاتف منه، فكان أن لمحت وجوه الأصدقاء الذين اصطحبوه معهم، وفي مساء اليوم ذاته، لم يعد التهامي إلى البيت، ليبدأ بذلك سيناريو البحث عن الحقيقة بعد الاختفاء الغامض.
والدة التهامي لم تستسلم طيلة السنوات الماضية واستمرت في البحث وفك خيوط لغز اختفاء ابنها، وبعد بحث طويل تمكنت من الوصول إلى آخر مكالمة لابنها، وكذلك بعض التفاصيل التي كانت تبدو ثانوية.
وبعد 12 سنة من البحث، استطاع قاضي التحقيق إثبات وجود شبهة في اختفاء التهامي، وأمر باستدعاء المشتبه بهم وعرضهم على الأم، لتؤكد هذه الأخيرة أنهم نفس الأشخاص الذين اصطحبوا ابنها يوم اختفائه، ويتعلق الأمر بثلاث شبان كانوا في سن الرشد يوم الاختفاء والشاب الرابع كان قاصرا يومها، ليعترفوا وفق أقوالهم، أن التهامي بناني توفي وفاة طبيعية وهم في جلسة روتونية كعادتهم بمنطقة زناتة بالمحمدية.