24 ساعة ـ متابعة
باشرت الضابطة القضائية يولاية أمن طنجة، بفتح تحقيق للكشف عن حقيقة الادعاءات التي تتحدث عن تعرض 30 طفلا نزيلا بمركز اجتماعي للاغتصاب، وذلك بعد أن كشف عدد من الأطفال النزلاء في المركز عن وقوعهم ضحية الاغتصاب من قبل عاملين بالمركز، وذلك في حديث لبرنامج إذاعي.
في هذا الإطار استمعت مصالح الأمن بذات الولاية الأمنية، بتوجيه من النيابة العامة، في محاضر رسمية، إلى إفادات عدد من الضحايا، الذين اتهموا شخصين من جنسية أجنبية، كانا يتوليان تسيير المركز، بتعريضهم للاغتصاب وهتك العرض.
في ذات السياق، أعلنت التنسيقية العامة لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، عبر حسابها في (فيسبوك)، عن “البدء في مراسلة الجهات المعنية، ومواكبة ما سيسفر عنه البحث القضائي مع إعداد تقرير شامل حول هذه الفاجعة الحقوقية الخطيرة”، مؤكداً أن “وقوع مأساة إنسانية كان ضحيتها أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و18 سنة، من تاريخ افتتاح المركز عام 2004 وذلك بشكل ممنهج”.