سناء الجدني – الدار البيضاء
لم تعد تفصل السلطات العمومية إلا أمتار قليلة من أجل الوصول إلى المقطة التي سيتم من خلالها البدء في القيام بعملية حفر أفقية من أجل إنقاذ الطفل ريان العالق في بئر بعمق أزيد من 30 مترا.
وتواجه الفرق المكلفة بالحفر، والتي يشرف عليها مهندسون معماريون وتقنيون مختصون، صعوبات كبيرة بسبب هشاشة التربة ووجود مخاطر كبيرة بإمكانية وقوع انهيارات، الأمر الذي يبطئ نسبيا عملية الحفر.
وقد أكد مسؤول بعمالة شفشاون، الناطق باسم فرق الإنقاذ لعملية قد تستغرق عدّة ساعات وربما أكثر، لأن التربة هشّة جدًا وأي استعجال في عمليات الحفر قد يؤدي للانهيار.
وكشف المسؤول أن المسافة المحفورة حتى الآن هي 22 من أصل 32 متر، وليس 29 متر كما تم تداوله سابقًا.