أسامة بلفقير – الرباط
تواجه الجزائر فضيحة دبلوماسية في قضية منح صفة المراقب لإسرائيل، وذلك بعد سلسلة من الأكاذيب والإشاعات التي أطلقها النظام الجزائري بشأن ما اعتبره انتصارا دبلوماسيا.
وخرجت المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إيبا كالوندو، لتؤكد بأن “مؤتمر رؤساء دول الاتحاد الأفريقي كلف لجنة من رؤساء الدول (جنوب إفريقيا ونيجيريا ورواندا والجزائر والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال) للتداول بشأن مزايا قرار الرئيس بمنح وضع المراقب لإسرائيل. حتى ذلك الحين، يبقى قرار رئيس اللجنة قائما”.
هذا الموقف يضع الجزائر في ورطة حقيقية، بعدما أعلنت أنها حققت “نصرا دبلوماسيا إلى جانب حلفائها داخل الاتحاد الإفريقي، بتعليقها قرار منح صفة عضو مراقب لإسرائيل داخل المنظمة القارية”، حيث خرجت رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إيبا كالوندو عن صمتها “لتكذب المزاعم الجزائرية”.