وقائع مثيرة تلك التي فجرتها أرملة البرلماني عبد اللطيف مرداس الذي توفي مقتولا بشكل يشابه أفلام المافيا، بعدما لقي مصرعه أمام مسكنه بحي كاليفورنيا بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث كشفت أرملة مرداس في جواب عن سؤال للقاضي رئيس الجلسة عن علاقتها بالعرافة المتابعة في حالة اعتقال على ذمة جريمة قتل البرلماني أنها كانت تلجأ إليها لـ”تضرب” لها “اللدون” و القيام بأعمال الشعوذة و السحر لأنها كانت تعيش مشاكل عائلية مع زوجها البرلماني الراحل،ووذلك وفق ما نشره موقع” زنقة20″.
كما قالت زوجة مرداس وفاء بنصمدي المتابعة على ذمة ملف قتل زوجها من طرف قاضي التحقيق بـ”تهمة المشاركة في القتل” و “تهمة إخفاء مجرم و تهريبه”، أنها كانت تلجأ إلى السحر لـ”استرجاع راجلها” قائلةً :”راه كاع المغربيات كيلجؤوا للسحر من أجل أزواجهن”.
و أوضحت “وفاء بنصمدي” في ذكر حيثيات علاقتها بالعرافة رقية حسب ما أوردته جريدة “الأحداث المغربية” أن : ” زوجات مسؤولين كبار في الدولة كانوا كيزورو رقية العرافة باش يلجـأوا للسحر” و أنها بدورها لجأت إليها من أجل الإستفادة من خدماتها قائلةً : ” مشيت عندها باش نسحر لراجلي” مؤكدةً “بغيت نرد راجلي بغيت ندير كيف كيديرو كاع المغربيات” مبرزةً أنها عند رقية التقت زوجات مسؤولين كبار “كيديرو الشعوذة”.
و في الوقت الذي أكدت فيه أرملة البرلماني على العلاقة غير الشرعية التي جمعتها بالمتهم الرئيسي “هشام مشتاري” نفت أي علم لها بالتخطيط أو التدبير لجريمة قتل زوجها رغم أنها صرحت بأنه سبق له أن قال لها إن “زوجها ما لقاش الرجالة لي يقتلوه” بعدما أرسلت له صوراً على “الواتساب” تظهر آثار ما تلقته من تعنيف على يد زوجها البرلماني مرداس مؤكدة أن قول المتهم لم يكن يعني بالضرورة التخطيط لقتل زوجها عندما ردت عليه : ” ولو كانوا ما يقدروشو أردفت أرملة مرداس قائلةً أمام هيئة المحكمة “راجلي كان طاغي بزاف” مضيفةً : ” كان عندو نفوذ و ما يقدر حتى واحد عليه.
وتجدر الإشارة، أن حادث مقتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس في 7 مارس 2017، شكلت حدثا شغل الرأي العام الوطني، خاصة وأن جريمة القتل هاته وقعت بشكل يشابه أفلام المافيا، حيث جرى إطلاق أعيرة نارية من خارج السيارة، إذ تكسر زجاج النافذة الجانبي، ممّا أدى إلى مقتل عبد اللطيف مرداس بالرصاص، وقبل أن تصطدم سيارته بحائط بعد إصابته بالرصاص.