24 ساعة- متابعة
دقت فعاليات حقوقية وجمعوية بجماعة عين السبيت التابعة لاقليم الخميسات، ناقوس الخطر، بسبب الوضع المتردي الذي تعيش على وقعه الجماعة المذكورة، على مستوى الخدمات الصحية، وذلك بسبب إلاغلاق المستوصف الوحيد بالمنطقة منذ أزيد من 3 سنوات، رغم جاهزيته.
وكشفت مصادر جمعوية محلية لـ ”24 ساعة”، أن المستوصف الذي تمت إعادة تهيئته، بقي مغلقا منذ 2019 إلى حدود الآن، لأسباب مجهولة، وهو ما يدفع ساكنة المنطقة إلى قطع مسافات كبيرة لتلقي العلاج في حالة المرض.
وأوضحت المصادر أنه خلال انتشار الوباء بالمغرب وما رافقه من عملية التلقيح؛ اضطرت السلطات المحلية، عبر الجماعة، إلى كراء ”كراج” لتلقيح الساكنة، وجعلت منه مستوصفا، في حين تغيب فيه أدنى شروط ذلك و” الفاصمة هي الأخيرة مافيهش”.
وطالبت الفعاليات الجمعوية وزارة الصحة ومصالحها الإقليمية والجهوية، بإيجاد حل سريع للأمر، والتدخل بشكل عاجل لأجل إعادة فتح المستوصف في وجه الساكنة، متسائلة عن السبب الحقيقي الذي جعل هذا المركز الصحي يبقى مغلقا في وجه ساكنة عين السبيت.
هذا وحاولت الجريدة الإتصال برئيس جماعة عين السبيت، البرلماني رحو الهيلع والمنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الرباط سلا القنيطرة؛ لأخذ وجهة نظره في الموضوع؛ خصوصا وأن فعاليات مدنية بالمنطقة تحمل مكتب الجماعة جزء كبير من المسؤولية في القضية؛ إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.