تقارب غير مسبوق بصمت عليه قيادة الاتحاد الاشتراكي مع جماعة العدل والإحسان المحظورة، والتي تربطها علاقات محدودة مع مختلف الأحزاب، بما فيها العدالة والتنمية الإسلامي الذي رفض القيام بأي وساطة في الملف.
الموقف المثير لقيادة الاتحاد برز في مبادرة البرلمانية حنان رحاب، التي شاركت في ندوة بمقر الجماعة بمدينة سلا أمس السبت، والتي خصصت لموضوع “تنامي الحراك الاجتماعي بالمغرب: الدلالات والمآلات”.
مبادرة رحاب تدخل في سياق التقلرب القوي بين الجماعة وبعض الأطراف اليسارية، وذلك في أفق حوار شامل مع هذه التوجهات الأيديولوجية، رغم أن الجماعة لا تؤمن بالعمل السياسي المؤسساتي.