أسامة بلفقير – الرباط
كشف مصدر جيد الاطلاع أن أزمة انقطاع دواء الأمينوكلوبيلين راجع إلى استحواذ شركة بعين عودة كانت في ملكية وزير التجارة والصناعة والخدمات السابق saham pharma الذي حصل على ترخيص استثنائي فيما وجدت ملفات عشرات الفاعلين الطبيين نفسها غير معنية .
ويوجه الفاعلون اصابع الاتهام الى مديرة الصيدلة والأدوية بسبب عدم التفاعل الجدي مع مقترحات الفاعلين والشركات من اجل ضمان الامن الصحي للمغاربة.
مصدر مطلع كشف ان الحكومة تعمل الى تسقيف اسعار هذا الدواء لكن بالمقابل لا احد اي حلول بديلة بما فيها دعم الشركات التي ترغب في امتلاك التقنية بانتاج هذا الدواء .
ومصدر طبي اكد ان التكنولوجيا الخاصة بانتاج هذا الدواء يحتكرها اربع فاعلون في العالم وهي ترتكز على فصل البلازما عن الدم واستخراج الادوية ويستغرب مصدرنا كيف ان المغرب اصبح رهين لدى بعض الدول من بينها فرنسا التي ترسل اليها كميات الدم التي يتم تجميعها من طرف المركز الوطني لتحاقن الدم .
فيما مصدر مسؤول اكد ان المركز المذكور كان قد وقع اتفاقية مع التيجلين الفرنسية والغريب ان المركز لا يزال غير قادر على توفير كميات مهمة من الدم بحيث لا يصل عدد المتبرعين سوى بنسبة 2٪ فيما المعدل الموصى له من طرف المنظمة العالمية للصحة هو 5٪.
وبالرجوع الى مقتضيات القانون 17/04 بمثابة مدونة الادوية والصيدلة فإن بنوده تنص على ضرورة توفر مخزون احتياطي لثلاثة اشهر اي ان مديرية الادوية لم تقم بعملها في الوقت المناسب وليس حتى يظهر الخصاص فتباشر لجنة حلول ترقيعية.