24 ساعة- متابعة
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، أن “استقرار وازدهار إسبانيا والمغرب مرتبطان ارتباطا وثيقا”.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خلال ندوة صحفية ببرشلونة “اليوم ندخل مرحلة جديدة في العلاقات مع المغرب ونغلق بصفة نهائية أزمة مع شريك استراتيجي”.
وشدد على أن هذه المرحلة الجديدة ستكون قائمة على “الاحترام المتبادل، احترام الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم”.
وأشار ألباريس إلى أن “استقرار وازدهار بلدينا مرتبطان ارتباطا وثيقا. إسبانيا والمغرب يجمعهما التاريخ والجغرافيا. البلدان مرتبطان بأزيد من 16 مليار يورو من المبادلات التجارية، والمغرب هو ثالث أكبر شريك اقتصادي لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي”، موضحا أن هذه المبادلات استمرت في النمو على الرغم من وباء “كوفيد-19”.
وعند سؤاله حول هل يعني هذا التطور أن المغرب سيتخلى عن مطالبه الترابية ، أجاب بحذر ؛ كثيرة هي النقاط في العلاقات المغربية التي سيتم تناولها بالنقاش في المرحلة الجديدة لعلاقات البلدين. مشددا على أنه بمبادرة منه سيقدم توضيحات أمام لجنة الخارجية في الكونغرس الاسباني.