24 ساعة- متابعة
في أول خروج إعلامي له للحديث عن دعم إسبانيا لمقترح الحكم الذاتي كحل ”واقعي وذي مصداقية” لنزاع الصحراء؛ دافع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، حين حلوله، صباح اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري، بمدينة سبتة المحتلة، عن إعادة ”تطبيع” العلاقات بين مدريد والرباط، قائلا أنه ”كان لا بد من حل الأزمة والاتفاق كان متوازنا”.
وشدد سانشيز على أنه لن يقدم توضيحات بشأن الموقف الجديد للحكومة الإسبانية من مغربية الصحراء، أمام البرلمان، خلال الأسبوع الجاري، كما تُطالب بذلك المعارضة بإلحاح، لأسبوع آخر، إلى حين انعقاد المجلس الأوروبي وقمة الناتو.
وأكد أن فتح علاقات جديدة مع المغرب وتجاوز الأزمة، من شأنه تحقيق مصالح البلدين، وفتح صفحة جديدة ”أكثر صلابة”، فيما يتعلق بالأمن والهجرة والتنقل والعلاقات التجارية والاقتصادية بين الشركاء.
وأوضح رئيس الحكومة الإسبانية، الذي بدا منتشيا بتجاوز الأزمة مع المملكة حين حلوله بسبتة، بأن الوضع كان بـ ”حاجة ماسة إلى حل في أسرع وقت ممكن، لأن التواصل بين البلدين خلال الأشهر العشرة الماضية كان منعدما تماما بشكل عملي”.
ولهذا السبب، شدد سانشيز، على أهمية “إنهاء الأزمة” و “فتح علاقة أقوى تتكيف مع القرن الحادي والعشرين”، تتضمن “ركائز” الأمن وسلامة الأراضي وإعادة تأسيس التجارة والتنقل.