سناء الجدني – الرباط
في خطوة تزيد من الضغط على وزير الصحة خالد آيت الطالب، لوحت النقابة المستقلة للممرضين، ا باستمرار الأشكال الاحتجاجية الوطنية والجهوية والمحلية ضد الاتفاق الذي عقدته مع نقابات صحية، وذلك طيلة شهر رمضان.
وأعلنت النقابة عن إطلاقها حملة أسمتها “باركا من الترقيع”، وهي حملة تروم محاربة ظاهرة “الترقيع والديبناج” كما وصفتها، و”التي يعرفها القطاع”، والتي تمس، بحسبها “جوهر الحق في الصحة وتعرقل عمل الأطر الصحية وعلى رأسها الممرضون وتقنيو الصحة”
ودعت الممرضين إلى “رفض العمل بأي جهاز غير صالح أو به أعطاب والتبليغ عنه وفق المساطر المعمول بها، لتتحمل الوزارة مسؤوليتها والقطع مع سياسة الترقيع”، و”عدم القيام بأي فحص بالأشعة لا تتوفر وصفته على المعلومات السريرية، بالإضافة إلى عدم القيام بالفحوصات التي ترافقها حقن وأدوية التباين produit de contraste إلا بوجود الطبيب الأخصائي”.