تشهد مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على صعيد كافة تراب المملكة، خلال هذه الأيام وضع آخر الترتيبات والخطط الأمنية.من أجل تغطية وصفتها مصادر موثوقة لجريدة “24ساعة” بالاستثنائية، وذلك بمناسبة نهاية السنة الجارية، وبداية السنة المقبلة، وخصوصا على مستوى المناطق التي توصف بالحساسة بالمدن المغربية، خاصة السياحية منها، مختلف التمثيليات والمؤسسات الأجنبية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التحضير الأمني لفرق الحموشي من أجل تأمين احتفالات نهاية السنة الراهنة، لن تشهد تغييرا كبيرا عن السنة الماضية، خصوصا بعد الاستعانة بتجهيزات حديثة ومتطورة، بالإضافة إلى الأزياء الجديدة لعناصر الأمن بمختلف تلاوينها.
ويشهد الرأي العام الوطني والدولي بمدى نجاعة الخطط الاستباقية لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني من خلال تجربتها الطويلة في الميدان لإنجاح احتفالات المغاربة والسياح برأس السنة الميلادية الجديدة، خاصة في المدن الكبيرة والسياحية على شاكلة الدار البيضاء ومراكش وأكادير.
وأجمل مصدرنا التهييئات الأمنية في إطار نهاية السنة الميلادية، في ترتيبات أمنية وعمليات مراقبة حذرة دقيقة وفق أساليب فعالة، كما يتم الاستعانة بالسدود القضائية والإدارية.
وتوصف هذه الاستعدادات كل سنة كونها الخطة الأمنية الأكبر من نوعها على الصعيد الوطني، والتي يصل عدد الموظفين الأمنيين المشتغلين بها إلى عشرات الآلاف، حيث تنخرط في العملية الاستباقية كل تلاوين الفعاليات الأمنية، انطلاقا من الشرطة القضائية والعلمية، ومرورا بقوات التدخل السريع، وعناصر فرقة الصقور والدراجين، والأمن العمومي، وانتهاء بالاستعلامات العامة، وغيرها من الأجهزة، حيث يرتفع عدد الموظفين المشتغلين في المناسبة بالرفع من ساعات العمل إلى الضعف، وإلغاء الإجازات.