24 ساعة ـ متابعة
كشف محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام و حقوق الإنسان، أن خروج أصوات تنتمي لمخيمات تيندوف من المقيمين في إسبانيا، لإعلان تأييدها علنا لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء “ يعد تطورا مهما في النقاش العمومي الصحراوي واختراقا لأهم الحصون الداعمة للبوليساريو في الخارج”.
وأضاف محمد سالم عبد الفتاح، إنه “بالرغم من السخط والإمتعاض المعبر عنهما في أوساط قاطني المخيمات إزاء سياسات البوليساريو، سيما في السنوات الأخيرة و دخول تطبيقات التواصل الإجتماعي على الخط، فقد ظلت البولساريو تقمع كل مخالفيها في الحمادة عن طريق تخويفهم و إرهابهم، إما باستهدافهم المباشر أو بتسليط الرعاع و السفهاء عليهم، للتشهير بهم وبذويهم”.
و استطرد المتحدث “اليوم يبدو أن حاجز الخوف من إرهاب البوليساريو و ترهيبها قد كسر”، و ان الأصوات الصادحة بتأييدها لمقترح الحكم الذاتي ستفتح المجال لجموع تعلن تحديها للبوليساريو في معاقلها سواء في مخيمات تيندوف أو في تجمعات مناصريها بديار المهجر، خاصة في بلاد الباسك”.
يأتي ذلك، بعدما خروج عدد من الأصوات التي تنتمي لمخيمات تيندوف من المقيمين في إسبانيا وبعض المنتسبين من جبهة البوليساريو، لإعلان تأييدها علنا عبر أشرطة فيديو لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء، خاصة بعد الموقف الجديد الذي أعلنت عنه المملكة الإسبانية بخصوص دعمها لمقترح الحكم الذاتي.