24 ساعةـ متابعة
أكد المحامي رودولف بوسيلوت، في حوار أوردته صحيفة “LE progres” الفرنسية على أن المغرب لم يمتلك قط هذا البرنامج ولم يتجسس على هاتف رئيس الجمهورية الفرنسية، إمانويل ماكرون، أو رئيس الوزراء وغيرهما.
وقال المحامي إن هذا السيناريو كان منتظرا، فمنذ البداية وضعت وسائل الإعلام الفرنسية وسائل إجرائية بحثة لتجنب الإجابة عن السؤال الأساسي المرتبط بالملاحظات التشهرية ضد المغرب، إذ أثيرت مسألة عدم قبول الدفوعات، ما يحيل بحسب المتحدث، على نوع من “الشوفينية القضائية”.
وعبر المغرب في وقت سابق عن إدانته الشديدة للحملة التي اعتبرها مضللة ومريبة، تروج لمزاعم اختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية باستخدام البرنامج المعلوماتي الإسرائيلي بيغاسوس.
من جانبها، رفضت الحكومة “جملة وتفصيلا”، الادعاءات السالفة، التي قالت إنها لا أساس لها من الصحة، وتحدت الحكومة السابقة مروجي ما وصفتها بالاشاعات أن يقدموا دليل مادي واحد، بما في ذلك منظمة العفو الدولية.
وكانت “إن.إس.أو”، وهي شركة رائدة في قطاع البرامج الخبيثة الخاصة النامي والقليل التنظيم، قد أبلغت الشرطة باستغلال جهات لبرنامجها. غير أنّها أنكرت “بشدّة الاتّهامات الباطلة” التي وردت في التحقيق