24 ساعة ـ متابعة
أكدل القيادي السابق في جبهة البوليساريو المحجوب السالك، أن الجبهة الإنفصالية في طريقها إلى الإندثار بسبب قيادة فاسدة وظالمة وقبلية ولان جبهة البوليساريو اظهرت بالملموس انها مجرد لعبة في يد الجزائر للهيمنة على منطقة شمال افريقيا واضعاف المغرب غير ان السحر انقلب على الساحر.
وتابع المحجوب السالك وهو صحراوي خبير ببجبهة البوليساريو ومن أوائل المؤسسين للحركة الإنفصالية ان الثروات الموجودة بمنطقة الصحراء لم تعد تقتصر فقط على الفوسفاط بل اصبحت تحوي اهم احتياطات العالم من الذهب واليورانيوم والدياموند كما ان السواحل الصحراوية بها جبل تروبيكو الذي يحتوي ثروة معدنية ستمكن المغرب من زعامة القارة الافريقية اقتصاديا ومسرحا لاستثمار عشرات الشركات العالمية.
واضاف المحجوب السالكالذي يعتبر أول صحراوي يؤسس حركة خط الشهيد لمعارضة جبهة البوليساريو من داخل المخيمات بتندوف أن المغرب أصبح الدولة المهيمنة بشمال افريقيا ولامجال لمقارنته مع الجزائر.
و تساءل السالك “اين نحن ذاهبون؟” في اشارة إلى قيادة جبهة البوليساريو مضيفا بانه لم تعد هناك حتى انصاف الحلول فالمغرب القوي لن يقبل بغير الحكم الذاتي وتحت السيادة المغربية الكاملة كما انه لن يسمح في جزء من اراضيه مهما كلفه ذلك.
و وجه المحجوب السالك الدعوة الى رفاقه بالرابوني غرب تندوف و الى أصحاب الضمائر الحية وساكنة تندوف إلى التنصل من قيادة البوليساريو وفتح حوار وطني وخلق لجنة مستقلة عن الجزائر وبمنأى عن عصابة الرابوني وان لاتكون بيدقا في يد ظباط الجزائر وان تفتح حوارا مباشرا مع السلطات المغربية تحت ضمانات دولية للتفاوض حول القبول بأنصاف الحلول حتى وان كانت جميعها في صالح المملكة المغربية.
وذكر السالك ايضا ان المغرب انتصر ايضا في مجال حقوق الانسان وهذا ما اثبته تقرير وزارة الخارجية حول حقوق الانسان بالمغرب الذي تضمن خريطة كاملة للمملكة المغربية وكان جل ما تضمن التقرير مشرف للمغرب وهو تقدم اخر امام تراجع حقوق الانسان بالجزائر.
السالك الذي كان يتحدث عن قضية الصحراء بشموليتها وبعيد عن لغة الخشب اوضح في كلامه ان قادة البوليساريو الحاليين هم عصابة يعيشون تحت وطأة حكام الجزائر والخاسر في النهاية هم الصحراويين اذ يستغلون ماساتهم لجني الاموال من الجزائر ومن المنظمات الدولية.