24 ساعة ـ متابعة
مع دخول شهر رمضان اسبوعه الثاني، يواصل الجزائريون الوقوف في طوابير طويلة، للحصول على المواد الأساسية من حليب وزيت وطحين، بدءا من السادسة صباحا يوميا.
في ذات السياق عبر المواطنون الجزائريون عن سخطهم وغضبهم مما أسموه “استفزاز” وزير التجارة كمال رزيق للشعب الجزائري بوصفه الطوابير” بـ “السلوك الحضري الذي يقضي على الفوضى والتهافت على شراء السلع”، وذلك بعد تعهده بتوفير كل السلع واسعة الاستهلاك خلال الشهر الفضيل بأسعار منخفضة، وهو ما لم يحصل.
يحدث هذا بينما وواصل النظام العسكري فشله، حيث عبر تجار الجملة عن غضبهم، إذ باتوا يجدون صعوبة في التوفر على زيوت الطعام بمختلف العلامات.
بالمقابل، بات المواطن يتحرى توزيع مادتي الزيت والطحين للاصطفاف في طوابير أمام محلات بيع المواد الغذائية والمساحات التجارية الكبرى، التي باتت تشترط بيع قارورة واحدة من الزيت سعة 5 لترات وكيس واحد من الطحين حجم 25 كيلوغراماً أو 10 كيلوغرامات.