24 ساعة ـ متابعة
كشف “راديو كندا” أن النظام الجزائري “لم يتقبل” العمل النضالي الذي يمارسه رعاياه في كندا، مبرزة القمع الذي يطال أي دعم للحركة الاحتجاجية التي يقودها المجتمع المدني في الجزائر.
وأوضح الموقع الإعلامي الرسمي لكندا، في مقال تم نشره امس السبت، أن “الكنديين من أصل جزائري يؤكدون إخضاعهم، خلال زيارتهم لبلدهم، لاستنطاقات مطولة من طرف السلطات حول أنشطتهم السياسية، علاوة على أن البعض منهم لا يزالون محاصرين هناك، ويخشون ألا يتمكنوا من العودة إلى كندا”.
واضاف المصدر ذاته ، المعزز بصورة لمتظاهرين في شوارع الجزائر العاصمة، شهادات للعديد من الكنديين من أصل جزائري، الذين استنكروا شدة القمع ضد أية معارضة.
وأوضح كاتب المقال أنه “تم تغيير أسماء وجنس الأشخاص الذين قدموا شهادات لحمايتهم من أي عمل انتقامي”، مشيرا إلى الخوف الكبير الذي يشعر به الضحايا في مواجهة “سيناريوهات مرعبة”.
وأضاف أن إحدى الضحايا التي أدلت بشهادتها، والتي شاركت في “العديد من المظاهرات، من بين أمور أخرى، للتنديد بالقمع والاحتجاز الذي يطال السجناء السياسيين في الجزائر”، قالت إنهم “قاموا بطرح أسئلة (…) حول الحركة المواطنة. إنهم لا يحبون تظاهر الجزائريين في الخارج. إنه أمر واضح جدا”.