24 ساعة ـ متابعة
خلف إقصاء الطيب بوتبقالت من قبول ترشحه لشغل منصب مدير مدرسة فهد للترجمة بطنجة ، ردود فعلا غاضبة بالنظر الى القيمة الاكاديمية و الفكرية للرجل، حيث استغرب الكثير من الأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين إقصاء الطيب بوتبقالت بالرغم من المشروع المتكامل الذي تقدم به أمام اللجنة المكلفة
هذا الإقصاء أعقبته موجة غضب واسعة في الوسط الجامعي، بالنظر الى التجربة الكبيرة التي راكمها الدكتور الطيب بوتبقالت، والتي تجاوزت الثلاث عقود في التدريس وفحص الأطروحات والإشراف على بحوث في الإجازة والماستر والدكتوراه.
يشار في ذات السياق الى نتائج الترشيحات لشغل منصب مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، لم تفر عن اختيار اي مرشح من الترشيحات التي تقدمت أمام لجنة المقابلات التي عينتها كلية الاداب بتطوان، والتي كان من بينها ترشيح الدكتور الطيب بوتبقالت .
جدير بالذكر إلى أن الدكتور الطيب بوتبقالت يعتبر من بين الأساتذة المشهود لهم بالكفاءة الأكاديمية والفكرية، حيث أشرف على تدريس الإعلام والترجمة والتاريخ السياسي الراهن، و كما شغل مهام التدريس في المعهد العالي للإعلام والاتصال في ماستر التواصل السياسي، ناهيك عن إشرافه على بحوث التخرج باللغتين العربية والفرنسية.