24 ساعة- متابعة
بعد الجدل الذي أثاره وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى باستدعائه لمجموعة من المؤثرين من أجل الحديث عن إصلاح المنظومة، جاء الدور اليوم على وزيرة السياحة والصناعة التقليدية فاطمة الزهراء بنعمور.
هذه الأخيرة تورطت في فضيحة كبيرة، عندما استدعت عددا كبيرا من المؤثرات والمؤثرين من أجل إطلاق برنامج “فرصة”، وذلك في فضاء شبيه بالمنصات التي كانت تحتضن الأنشطة الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار.
هذه الوزيرة، التي تبدي فشلا منقطع النظير في تدبير القطاع الفلاحي، أخذت على عاتقها تنفيذ برنامج اجتماعي سيكلف أزيد من 100 مليار سنتيم، لكن بدل أن تتم الاستعانة بالصحافة المهنية فقد كان حضور الأخيرة رمزيا، مقابل حضور وازن للمؤثرين.
ويرى مراقبون أن تبني الحكومة لهذا النهج أصبح يشكل خطرا حقيقيا في قتل ما تبقى من مؤسسات الوساطة، في سياق يتميز بغياب تام للتواصل السياسي للحكومة مع المغاربة.