هرب نحو 700 أسير من معاقل جماعة بوكو حرام بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، تزامنًا مع إعلان قوات الحكومة عن استهدافها البنية التحتية للمسلحين.وقال العقيد تيموثي أنتيغا، المتحدث باسم الجيش، في بيان “تم تنفيذ عمليات فى منطقة تشيكون غودو، بالولاية المضطربة أسفرت عن تدمير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لبوكو حرام مثل مراكز الاتصالات ومعدات صنع المتفجرات والمركبات”.
وقال أنتيغا، “انهيار هيكل قيادات الجماعة أدى إلى هجر الجزر ومن ثم هروب المختطفين إلى بلدة مونغونو بولاية بورنو”.وأضاف: “حتى الآن، تسلمت قوات من الكتيبة 242 في مونغونو أكثر من 700 من المختطفين السابقين على أيدي بوكو حرام، من الرجال والنساء والأطفال”.وأضاف، “تجري حاليًا عملية التعرف على هويات المختطفين لضمان عدم استغلال أي إرهابى للوضع والتسلل إلى البلدة”.وقال أنتيغا، إن “اثنين على الأقل من النساء الحوامل بين الأسرى قد وضعتا طفليهما”.
وأوضح أن القوات تركز حاليًا على ملاحقة قادة بوكو حرام.وفي الوقت نفسه، واصلت بوكو حرام شن هجمات في المناطق النائية شمال شرق بورنو ويوبي.وذكرت صحف محلية أن هجومًا وقع على موقع للقوات الحكومية ليل الاثنين/الثلاثاء (لم يتم الكشف عنه تحديدًا) وأسفر عن مقتل 5 جنود على الأقل، وأوضحت أن 30 جنديًا آخرين ما زالوا مفقودين.ولم يعلق المتحدث باسم الجيش على ذلك الحادث.واليوم الثلاثاء، ظهر زعيم جماعة بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، في مقطع فيديو مدته 31 دقيقة، مدعيًا أن الجماعة “مازالت بحال جيد ومتماسكة”.وكان ذلك هو الظهور الأول لشيكاو منذ عدة أشهر، ما يشير على ما يبدو، بحسب محللين، إلى زيادة الضغط على تلك الجماعة.