يوسف المرزوقي- الرباط
قال وزير السياحة البريطانية؛ مانويل باتلر؛ إن “المغرب يتطور ويتقدم بسرعة كبيرة كوجهة سياحية” ، مشيرًا إلى أنها وجهة تنافسية للغاية.
وأوضح باتلر في حديث لصحيفة ”hosteltur” المتخصص في الشأن السياحي العالمي، أن الفنادق في المغرب ستساهم كبيرا في الرفع من مردودية القطاع، مشيرا إلى أن الجمع العام لجمعية منظمي الرحلات السياحية والوكالات البريطانية ( ABTA)، لهذه السنة، سيُعقد في مراكش.
وأعلن أن أن الحدث السنوي الهام سينظم تحت شعار ” مؤتمر السفر” الذي تنظمه جمعية الوكالات البريطانية ومنظمي الرحلات السياحية (ABTA)، سيعقد حضوريا سيعود في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر في مدينة مراكش.
من جهته قال مارك تانزر ، المدير التنفيذي لـ ABTالA: “يسعدني أن تستضيف مدينة مراكش مؤتمر السفر 2022 في أكتوبر المقبل ، وأود أن أشكر المكتب الوطني المغربي للسياحة على جعله ممكناً” .
وأشار مدير (ABTA) أيضًا إلى أنه في السنوات الأخيرة ، أطلقت المملكة المغربية العديد من مناطق الجذب الجديدة ، “مما يعني أن وكلاء السياحة ستتاح لهم الفرصة لإلقاء نظرة جديدة على هذه الوجهة الشعبية”.
ومن هذا المنطلق ستصير مراكش أداة ترويجية أساسية للوجهة عندما تبدأ في استعادة عافيتها، التي تأثرت بشدة بعد عامين من الوباء.
وفي هذا الصدد، أكد وزير السياحة البريطاني، أن عامل المسافة يفيد إسبانيا ضد المنافسين مثل تركيا أو مصر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أنه مقارنة مع المغرب، فليس مفيدا جدا لإسبانيا فيما يتعلق بالسوق البريطاني.
وزاد قائلا : “نحن نقع في الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط ، والمغرب أبعد قليلاً فقط، ولكنه أقرب من جزر الكناري، على سبيل المثال”.
من جهتها تستعد اتحاد وكالات ألمانيا للسياحة ( DRV)، تنظيم اجتماعها السنوي بمدينة أكادير، وبالضبط بمنطقة تغازوت الساحلية على بعد حوالي 20 كيلومترا شمال المدينة.
وأوضحت الإتحاد في بيان له أن المؤتمر الذي سيعقد في المغرب شهر دجنبر المقبل، يتناول القضايا المهمة المتعلقة بسياسة الصناعة ومبيعات السفر.
وبذلك ستكون ستصبح ”قرية صيد الأسماك” تغازوت، المشهورة عالميا لدى عشاق ركوب الأمواج الوجهة المفضلة الوكالات الألمانية السياحية، للترويج لأنشطتها لما بعد ”كورونا”.