24 ساعة- متابعة
بلغت أشغال بناء المسجد الكبير بمعبر الحدودي الكركرات، بالصحراء المغربية، مراحله الأخيرة، وفق ما توضح صور حديثة ملتقطة للمسجد.
ويأتي بناء المسجد في المعبر الذي يربط بين المغرب وموريتانيا؛ بعد قيام المملكة المغربية، شهر نونبر الماضي، بتنفيذ عملية عسكرية في منطقة الكركرات بالصحراء، لطرد “ميليشيات” البوليساريو، والتي تمت “بطريقة سلمية دون اشتباكات أو تهديد لسلامة المدنيين”.
وكان بلاغ صادر عن وزارة الخارجية المغربية، قد أكد أن العملية كانت تهدف لاستعادة حرية الحركة في معبر الكركرات.
وقالت الوزارة المغربية إن العملية نُفذت بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة، من أجل استعادة حرية الحركة في معبر الكركرات.
وأضافت في بيان أن “التدخل تم بطريقة سلمية، دون اشتباكات أو تهديد لسلامة المدنيين”.
وأوضحت أن العملية العسكرية جاءت “بعد إعطاء كل الفرص لحل دبلوماسي، من خلال المساعي الحميدة للأمم المتحدة”.
وبأتي هذا بعد إعلان الجيش المغربي، أن معبر الكركرات، جنوبي المملكة، أصبح الآن مؤمنا بالكامل بفضل حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، وذلك بعد إعلان وزارة الخارجية المغربية، الجمعة، إطلاق عملية عسكرية في المنطقة العازلة للكركرات بالصحراء المغربية، لطرد ميليشيات البوليساريو.
وكانت الوزارة قد أعلنت، أنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.
وأضافت: “بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.