24 ساعة- متابعة
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن جميع الدول العربية أعلنت المشاركة في قمة الجزائر وبمسؤولين من الصف الأول، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى مشاركة المغرب في القمة العربية المرتقب عقدها بعاصمة الجارة الشرقية، شهر نونبر المقبل، بسبب التوتر الحاد الذي تمر منه العلاقة بين البلدين، في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك على لسان الرئيس الجزائري، تبون، خلال لقائه الدوري مع الصحافة المحلية، مساء أمس السبت 23 ابريل الجاري.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قد أعلن، شهر مارس الماضي، أن وزراء الخارجية العرب وافقوا بالاجماع على عقد القمة العربية على مستوى الرؤساء، خلال فاتح نونبر المقبل في الجزائر.
وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ 157 بالقاهرة؛ إن “الدول العربية صادقت على مقترح الجزائر بشأن موعد القمة ولم تعترض، وبالتالي أصبح يوما 1 و2 نونبر هو الموعد المقرر للقمة العربية بالجزائر”.
وكان من المقرر أن تعقد القمة العربية على مستوى الزعماء خلال الشهر الجاري بالجزائر، إلا أنها أُرجئت بسبب وباء كوفيد-19 على غرار نسختي 2020 و2021.