24 ساعة- الرباط
تتجه المفاوضات ببن الحكومة والمركزيات النقابية نحو الباب المسدود، عشية احتفالات عيد الشغل، إذ بينما كان الأمل هو أن تقدم الحكومة عرضا لتحسين القدرة الشرائية للأجراء والموظفين، كشفت مسودة العرض الحكومة أن هناك توجه لتقديم ما يشبه “رشوة حكومية” مقابل شراء صمت النقابات وقبولها للعرض المقدم.
ويتعلق الأمر بالتزام الحكومة، من خلال مشروع الاتفاق، بالرفع من مبلغ الدعم المخصص للمركزيات النقابية بنسبة 30%، وكذا مراجعة الدعم في جانب التكوين النقابي بما يعزز دور النقابات في التأطير والتكوين.
وكشفت مصادر عليمة أن بعض النقابات قلبت الطاولة على الحكومة وأكدت رفضها لهذه المقاربة التي تسعى إلى شراء صمت النقابات، بدل الاستجابة للمطالب الحقيقية التي تم طرحها، وعلى رأسها الزيادة في الأجور.