324 ساعة ـ متابعة
أعاد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أمس الأربعاء بمراكش، تجديد التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة.
وأكد مولود أوغلو، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، “أود أن أجدد التأكيد على الموقف المبدئي لتركيا بخصوص الوحدة الترابية للدول وسيادتها، وأن تركيا تدعم سيادة المغرب الشقيق ووحدته الترابية”.
وبعدما أعرب عن شكره للمغرب على دعوة تركيا إلى الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش، أكد الدبلوماسي التركي على تطابق وجهات نظر الطرفين بخصوص العديد من القضايا الإقليمية.
وأبرز، في هذا الصدد، أن هذا الاجتماع جاء في وقت مهم، وذلك في ظل التهديد المتواصل للمنظمات الإرهابية في إفريقيا وآسيا
من جانبه، أكد السيد بوريطة أن المغرب “يقدر موقف تركيا بخصوص قضية الصحراء، ونحن بدورنا نؤيد تركيا في قضاياها الأساسية”.
وأشار إلى أنه “طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك وفخامة الرئيس نعمل على تقوية العلاقات الثنائية في كل المجالات”، مبرزا أن البلدين “الصديقين والشريكين” يتواصلان بشكل دائم حول مجموعة من القضايا، لاسيما الملف الليبي.
وسجل أن اللقاء الثنائي شكل فرصة للتداول حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، مبرزا أن تركيا “فاعل نشيط في العديد من المنظمات الدولية”.
وفي هذا الاطار، أكد السيد بوريطة أن الجانبين اتفقا على تبادل الزيارات، وكذا عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة، وتكثيف اللقاءات بين القطاع الخاص بالبلدين.
وخلص إلى أن البلدين يتقاسمان نفس وجهات النظر بخصوص مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.