24 ساعة – متابعة
أشادت شخصيات بارزة بالنموذج المغربي في مجال تعزيز قيم السلام، التسامح والحوار بين الأديان، وذلك بفضل القيادة المستنيرة للملك محمد السادس.
وفي معرض تدخله خلال مؤتمر حول الحوار بين الأديان عقد مؤخرا في باليرمو، نوه رئيس أساقفة الرباط، الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو، بدور المملكة في مجال الحوار بين الأديان، الذي “يتجلى يوميا من خلال التساكن والعيش المشترك”.
من جانبه، أشاد عمدة باليرمو، ليولوكا أورلاندو، بمبادرات الملك في مجال تعزيز العيش المشترك والتبادل الثقافي.
وبنفس المناسبة، أكدت سفيرة المملكة لدى الكرسي الرسولي، رجاء ناجي مكاوي، أن “جلالة الملك بصفته أميرا للمؤمنين، يدافع عن التنوع ويضمن حرية الممارسة الدينية ويعمل على تعزيز القيم النبيلة للإسلام الوسطي وإسلام العيش المشترك”.
وسلطت الدبلوماسية المغربية الضوء على تجربة المملكة في مجال إعادة هيكلة الحقل الديني، والتي استأثرت بـ “اهتمام دول عدة”، مشيرة إلى الدور المحوري الذي يضطلع به الملك في تعزيز السلام بعدة مناطق من العالم، لاسيما في إفريقيا والشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، أبرزت ناجي التضامن الفاعل لجلالة الملك خلال جائحة “كوفيد-19” مع العديد من البلدان من مختلف الأديان، عبر مدها بمساعدات متنوعة، مؤكدة على التزام المملكة ومبادراتها في مجال الهجرة.
وتم تنظيم هذا المؤتمر من قبل المكتب الإقليمي للمسكونية والحوار بين الأديان التابع للمؤتمر الأسقفي الصقلي، بالتعاون مع كلية اللاهوت البابوية في صقلية.