تصريحات خطيرة أدلى بها المحامي محمد زيان، المنسق الوطني للحزب الليبيرالي، بشأن أحداث الحسيمة من خلال حديثه عن توقيفه للاصطدام بين قوات الجيش والمحتجين.
وقال زيان في تصريح غير مسبوق خلال ندوة صحفية نهاية الأسبوع الفارط بالرباط: “يوم جمع وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت ممثلي أحزاب الأغلبية وطلب منهم اتهام نشطاء الحراك بالانفصال كنت في طريقي إلى الحسيمة وكانت القوات العسكرية في طريقها إلى هناك وسبقتهم إلى الحسيمة، وطلبت من المحتجين أن يرفعوا الراية المغربية في تظاهراتهم، لكنهم رفضوا وقالوا لي إن الراية في القلب وطلبت منهم إزالة الراية الأمازيغية واستجابوا لطلبي” .
واضاف السياسي المثير للجدل “على الأقل أوقفنا الاصطدام، وأنا وحدي من أوقف هذه الحرب كما أوقفت سابقا حملة التطهير عندما كنت وزيرا لحقوق الإنسان وقدمت استقالتي احتجاجا على هذا الأمر”.
وهاجم زيان من وصفهم باليساريين، حيث اتهمهم بالتعامل مع الأجهزة من أجل طحن ملف الريف.