24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
لم يتردد القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، في مهاجمة زعيم الجبهة الانفصالية “ابراهيم غالي”، متهما إياه بخداع الصحراويين .
وكذب البشير مصطفى السيد إداعاءات “ابراهيم غالي” قيامه بزيارة “تفقدية” لميليشياته، مشيرا إلى أن الحرب التي تقودها الجبهة ضد المغرب “غير حقيقية”.
وكتب السيد الذي يتولى منصب ما يسمى “الوزير المستشار لدى الرئاسة” أن “التفقد (تفقد الميليشيات) يحكمه القصد وصدق النية وجدية المسعى ووضوح الغايات والخطوات إلى بلوغها والآثار المتولدة عنها ساعتها وما بعدها. ما لم يحضر الصدق والجد يبقى التفقد مجرد صنع سلفيات وايهام وخلق انطباع”.
كما وصف البشير مصطفى السيد خرجة غالي بأنها “مخادعة للنفس ومخاتلة للرأي مما يبعد النتائج ويقلل الفوائد”.
و وصف خرجة غالي بأنها “بهرجة” ومحاولة للترويج “لخروج القائد وتمكنه من رد التحية قرب مقرات قيادة فرعية وأخذ صور” وتابع أن “هذا ليس رتق للخرق ولا علاج الوجع ولا اقناع بخطة”.
وأنهى حديثه ساخرا من ابراهيم غالي “نحمد الله انه عاد الى الرابوني غانما السلامة”.
يشار في ذات السياق أن مصادر اعلامية إنفصالية كانت قد نشرت يوم 18 ماي، صورا لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالي ابراهيم غالي بالزي العسكري حاملا بندقية، ومحاطا بعدد من مقاتلي ميليشياته.
وزعمت المصادر ذاتها أن إبراهيم غالي قام “بزيارة عمل إلى نواحي جيشه تفقد خلالها كافة الوحدات والمنشآت التابعة لتلك النواحي”.
ذات المصادر ادعت أن الزيارة شملت منطقة أغوينيت التي تقع في مناطق شرق الجدار الرملي المغربي، والتي تطلق عليها جبهة البوليساريو الإنفصالية اسم “المناطق المحررة”، وهي ذات المناطق التي سارت “محرمة” عليها بعد ضربات الطائرات المسيرة للقوات المساحة الملكية المغربية.