منير الحردول
اعتقد أن من باب منطق الإصلاح، وتجويد المنظومة التربوية ككل، نقترح على صناع القرار في وزارة التربية الوطنية، إعادة النظر بشكل جدري في الزمن المدرسي، وفي ساعات العمل الأسبوعية لهيئة التدريس.
واقتراحنا في هذا الباب يندرج في واقعية اسمها ما قل ودل، وتحبيب المدرسة، وتخفيف الكم، ودعم المدرسة المفعمة بحيوية النشاط المغربي الوجداني، بعيدا عن كثرة الملل، وما يصاحب هذا الملل، من هدر وانقطاع وانحراف ونفور من التعليم والتعلم.
فالاقتراح، هو أن لا تتجاوز ساعات العمل الأسبوعية عند هيئة التدريس بجميع مستوياتها 18 سا عة أسبوعيا، مع تبني وتعميم نظام التناوب على الأفواج، بهدف جعل القسم أو الفصل الدراسي لا يتجاوز 15 أو 18 تلميذا..فبهذه الاقتراحات سنحافظ على دوام هيئة التدريس، بعيدا عن كثرة الأمراض، والشواهد الطبية ، والهروب من المهنة بطرق متعرجة وكثيرة! والنفور منها بطلب التقاعد المبكر والنسبي..فهكذا يستحق الإصلاح لقب الإصلاح!!