أسامة بلفقير – الرباط
يواجه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ورطة حقيقية على بعد أشهر من تنظيم المؤتمر الوطني الذي سينتخب القيادة الجديدة للحزب لتدبير المرحلة المقبلة.
ولم يحسم نبيل بنعبد الله موقف بشأن الاستمرار من عدمه، في ظل غياب بديل حقيقي داخل الحزب، لاسيما بالمسبة لاسم الأمين العام للحزب الذي اختار التموقع في المعارضة بعد انتخابات الثامن من شتنبر.
وعلى غرار تجارب أحزاب سابقة، فإن نبيل بنعبد الله عبر بدوره عن رغبته في إنهاء مساره على مستوى الأمانة العامة، غير أنه ترك الباب مفتوحا عندما قال بأن للحزب رأي، مت يعني إمكانية الاستمرار في حال “تشبث” رفاقه به.