أمينة أسلم- الرباط
قال الناشط الأمازيغي؛ منير كجي؛ إن الغياب التام للكتاب الأمازيغي، في معرض الرباط، يحمل ”دلالات أن هناك أشخاصا لا يريدون أن يتصالحوا مع الأمازيغية كإرث وكثقافة وكهوية”، مشيرا إلى أنه حتى في الوقت الذي كانت فيه الأمازيغية من الطابوهات والمحرمات خلال التسعينات، إلا أن الحضور كان قويا للكتاب الأمازيغي عبر كثير من الجمعيات مثل أزطا وتماينوت…
وأكد كجي؛ ضمن حديثه لـ ”24 ساعة”، أن ” الإنتاج الأمازيغي غزير، هناك كثير من الكتاب والمثقفين نشروا روايات ودواوين شعر وقصص معاجم الخ..، ولكن الرواق الوحيد الذي يوجد هو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وهي مؤسسة رسمية تابعة للدولة”.
وحسب علمي، يضيف كجي، فإن الكثير من الجمعيات كانت تريد الحضور إلى المعرض الدولي لكي يعرضوا آخر الإصدارات، خصوصا الشباب الذين أبدعوا باللغة الأمازيغية وما أكثرهم”.
وقال أيضا إن غياب الأمازيغية في المعرض، ” ردة ووصمة عار تحسب على حكومة عزيز أخنوش التي تقول إن الأمازيغية عليها أن تأخذ مكانتها في جميع المستويات”. مؤكدا أنه لا يمكن السكوت ”عن هذا الإقصاء الممنهج الذي تتحمل وزارة الثقافة كامل المسؤولية فيه”.